نبض أرقام
03:03
توقيت مكة المكرمة

2024/05/19
2024/05/18

الرئيس التنفيذي لشركة رنا للاستثمار لـ "الاقتصادية": لدينا 4 صناديق استثمارية في المراحل النهائية للترخيص من هيئة سوق المال

2007/04/29 جريدة الرياض
أوضح الدكتور مازن إبراهيم حسونة الرئيس التنفيذي لشركة رنا للاستثمار في حوار مع "الاقتصادية" أن الشركة نجحت خلال 21 عاما في إدارة الأصول المالية لعملائها في مختلف الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية عبر قاعدتها الصلبة وخططها الإستراتيجية الهادفة إلى توسيع نطاق أعمالها في تقديم الخدمات المالية والاستشارية وتنفيذ العمليات المالية وفق أحدث وأعلى المقاييس العالمية للإدارة في مجالات الاستثمار للأفراد والمؤسسات. وإلى مزيد من التفاصيل:
 
* متى بدأت أعمال الشركة، وما أنشطتها؟
- تأسست شركة رنا للاستثمار عام 1986م من قبل نخبة من رجال الأعمال وبيوت الاقتصاد وتهدف الشركة إلى تقديم خدمات استثمارية للمؤسسين وغيرهم من رجال الأعمال، حيث كنا نحن من أوائل المكاتب الحاصلة على ترخيص لتقديم خدمات الاستثمار لغير مؤسسي الشركة، وكانت خطوة جيدة، حيث بدأنا بالنشاط في إدارة محافظ استثمارية، ومازلنا، واستشارات داخل وخارج المملكة وتقديم خدمات الترتيب وأعمال الوساطة في البيع والشراء وإدراج الشركات. وعبر هذه السنين كونا قاعدة جيدة من العملاء، حيث لدينا شريحة كبيرة من عملاء كشركات ومؤسسات ورجال الأعمال الأثرياء خلال 21 عاما، وقد ساعدنا ذلك في القدرة على الابتكار وتطوير أنفسنا في ثلاثة مجالات وهي: إدارة الأصول والاستشارات الخاصة بالشركات والطروحات والاستثمار على المستوى المؤسساتي. وما يميزنا عن غيرنا من الشركات الأخرى أن لدينا قاعدة عريضة من العملاء واعتبرنا أن التحدي في المستقبل هو توسيع هذه القاعدة لتشمل شرائح أوسع من العملاء وأعمالا استثمارية أكبر حيث كنا في السابق نركز على شريحة كبار العملاء من رجال الأعمال وتميزنا ونجحنا فيها، ومستقبلا سيتم توسيع هذه الشريحة من العملاء بطرق عدة.
 
ومع صدور ترخيص الهيئة للشركة حرصنا على أن ننتظر لفترة من الوقت حتى نخرج للسوق بشكل جيد وننهي جميع المتطلبات إذ كنا حرصاء جدا على ألا نبدأ في أي مشروع إلا أن يكون مبنيا على أسس عالية ليخرج المنتج بجودة تخدم مصلحة العميل ومصلحة الشركة.
 
* ضمن الرخص التي حصلت شركتكم عليها كانت رخصة التعامل متى ستبدأ هذه الخدمة؟
- كانت الشركة لديها خبرة قديمة في هذا المجال حيث كانت من أوائل وأكبر المكاتب التي تتعامل في السوق حينها حيث بلغت عدد الصفقات المنفذة بواسطة الشركة نحو 25 في المائة من حجم الصفقات المتداولة في السوق، كما أن الشركة أطلقت مطلع التسعينيات الميلادية مؤشرها الخاص بسوق الأسهم السعودية ولكن بعد تنظيم السوق وحصر أعمال الوساطة في البنوك حرصنا دوما على أن تكون جميع أنشطتنا نظامية وقانونية، والآن استعدنا نشاط الوساطة من جديد ونتوقع أن يكون نشاطا واعدا في المرحلة المقبلة وبدأنا فعليا في تقديم الخدمات الاستثمارية كاملة في جميع الأنشطة المرخصة لنا فيها من قبل هيئة سوق المال ونتمنى أن نكون عند حسن ظن الجميع.
 
* هل لديكم نية لفتح صناديق استثمارية في سوق الأسهم السعودية؟
- يوجد لدينا أربعة صناديق استثمارية في المراحل النهائية لترخيصها من قبل هيئة سوق المال، حيث ستكون هناك ثلاثة صناديق استثمارية خاصة بالسوق المحلية والأسواق الإقليمية وكلها موجهة وتلائم متطلبات شريحة معينة فمنها صندوق للاستثمار طويل الآجل وآخر يكون في الأوراق المالية السعودية وصندوق آخر محلي للأسهم يكون ميسرا وسهلا للخروج والدخول فيه وهو موجه للمستثمرين الذين ترغب الشركة في استقطابهم بواسطة وحدات قليلة، فيما سيكون الصندوق الرابع مع الشركاء في السوق الأوروبية ومختص بالنواحي الدولية، حيث إنه مهيكل وقابل ليكون بين الأسهم والسندات. ونحرص في جميع الصناديق أن تكون المخاطر أقل والعائد دوما مربوطا بالمخاطر ويوجد لدينا إدارة الاستشارات التي تستطيع هيكلة المحافظ للمستثمرين في جميع الخدمات الاستثمارية المحلية والدولية لتلبي متطلباتهم وسيتم إطلاق هذه الخدمة مطلع الشهر المقبل.
 
* ما إستراتيجيتكم للتعامل في سوق المال السعودية؟
- إستراتيجيتنا في سوق الأوراق المالية المحلية والتي تشمل صكوك وصناديق أسهم ممتازة وأعمال الوساطة نسعى للحصول على حصة من السوق فإستراتيجيتنا تكمن في توسيع حصتنا ولكن على المدى الطويل سنقدم منتجات خاصة بالوساطة حيث ستجد أسهما، سندات، أوراقا مالية مهيكلة يومية في السوق وبرامج معينة للتداول، حيث سيكون حجم التركيز على السوق ولكن لن يكون فقط في زيادة حصتنا في السوق حاليا بل زيادة في حجم السوق نفسها. ونعمل في إستراتيجيتنا على أن كل عميل يعامل على حدة ونقدم خدماتنا عبر الوصول للعميل في مكانه وهذه مطبقة في مجال صناديق الاستثمار والمحافظ الاستثمارية ومجالات الوساطة والاستشارة.
 
* هل سيكون لديكم فروع في مدن أخرى؟
- لدينا توجه نحو فتح فروع في مدن أخرى غير المدن الرئيسة، حيث يوجد حاجة لوجود مكاتبنا في مثل هذه المناطق ونعتقد أن الطريقة المثلى لخدمة العملاء في هذه المناطق عبر خدمات التداول الإلكتروني لا تكفي بل نرغب في تلبية احتياجات أخرى للعملاء مثل الأبحاث والتقارير المالية والاستشارات والتواصل على المستوى الشخصي مع العميل بغض النظر عن حجم العميل، وسيتم تقديم ندوات ومحاضرات ونحن جادون في تقديم هذه الخدمات، حيث أنشأنا إدارة خاصة لرعاية العملاء وإدارة الجودة حيث نهدف لتقديم منتجات ذات جودة عالية لترضي طموحات العميل.
 
* ما حجم تأثير المنافسة بين شركات الوساطة المالية في المستقبل في السوق المالية؟
- سوقنا ما زالت سوقا ناشئة وستكون هناك منافسة شرسة بين الشركات وهذا صحي جدا حيث إنني دائما مع قرار الهيئة في توسيع عدد الشركات ومع الوقت تبدأ المنافسة وتزيد الخيارات وتزيد عمليات التحالف والاندماجات والتصفيات والبقاء للأصلح. وفي نهاية المطاف ستجد في السوق نحو 20 لاعبا، ولكن جميعهم على قدر كبير من الكفاءة وعدد كبير من العملاء وهذا متوقع، حيث ستتم المنافسة على الأسعار ومن ثم نوعية الخدمة. والتنافس الأساسي سيكون على عملية الابتكار في الخدمات وما بعد الخدمة، وهذه الخدمات الجديدة والمبتكرة ستضيف قيمة للموجود حاليا ونحن نستعد لتقديم مثل هذه الخدمات، ولكن الأهم هو توافر رؤية حقيقية عن السوق وابتكار خدمات ومنتجات جديدة لتكون في الطليعة وتقطف الثمار أولا بأول.
 
 
 

الأكثر قراءة